سيد الحسني الصرخي لا يجيز استهداف وكلاء ومعتمدي السيد السيستاني
في جواب لسماحة المرجع العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني لمراسل جريدة النهار اللبنانية فاضل النشمي حول الهجمات الاخيرة بالقنابل الصوتية التي استهدفت وكلاء ومعتمدي السيد السيستاني نفى ان تكون هناك اية صلة لاتباعه بهذه الاحداث وانه لا يسمح ولا يجيز هذه الافعال ، وكان مما جاء في اللقاء ::
سؤال // هناك من يتهم أتباعكم بالوقوف وراء... الهجمات بالقنابل الصوتية على بعض وكلاء المرجع السيد علي السيستاني؟
بسمه تعالى: سبحان الله!! ولماذا يفعلون ذلك؟ وما هو الدافع؟ وما هي الفائدة المترتبة على ذلك؟ وهل يعقل ذلك ونحن أصحاب الدليل والأثر العلمي الشرعي الأخلاقي وأصحاب المجادلة بالحسنى وأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة والمتمسكون قولاً وفعلاً بالدعاء اللهم اجعلني مظلوماً ولا تجعلني ظالماً، وهذا هو منهجنا وسيرتنا طول السنين ويشهد بهذا الداني والقاصي، فلا نسمح بذلك ولا نجيزه... وهنا لابد أن نتساءل عن المستفيد من مثل هذه الأفعال وسط ما يمر به العراق من أزمات سياسية خانقة وأزمات وانتكاسات أخلاقية كبرى حيث الصراعات والتناطحات والتكالب على كل شيء في العراق ولمصلحة من ولفائدة وخدمة من؟؟ كله يصب لمصالح ومنافع قوى وجهات خارج العراق نعم كلها تصب لمصالح دول غير العراق ونحن حذّرنا قبل سنين طوال ونحذّر من هذه الصراعات والتي هي صراعات بالنيابة والتي ستدمر كل شيء وتحرق الأخضر واليابس والتي لا نهاية لها أبداً لأن الدول المتنافسة لا يمكن أن يحصل بينها اتفاق وإن حصل فهو بتفتيت العراق وتوزيعه فتاتاً بين تلك الدول فيضيع العراق وأهل العراق... ولابد أن نتساءل لماذا تسحب أو تقلص حمايات المراجع في هذه الحال في الوقت الذي شاع الحديث عن انتهاء دور مرجعيات وانتهاء مرحلتها فلابد من البديل عن تلك المرجعيات؟.. فمع كل هذه المصالح المتقاطعة والقوى المتصارعة ودور أجهزتها الأمنية والمخابراتية فإننا نتوقع كل ظلم وفساد وقبح في العراق ولا نتوقع أبداً الاستقرار والأمن والأمان ما دمنا تابعين للغير خاضعين له قد سلبت إرادتنا فلا خلاص لا خلاص لا خلاص لأن الله تعالى لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم
ونسال الله تعالى الهداية والصلاح والخلاص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]